قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إن معرض إيديوتك يؤكد مدى التقدم في التعليم الفني بمختلف المجالات، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير جميع المناهج الدراسية للتعليم الفني بالتعاون مع قطاع الصناعات، ووزارة الصناعة، لافتا إلى أنه بدءا من يونيو المقبل ستطبق الامتحانات العملية الجديدة بالتعاون مع وزارة الصناعة وذلك وفقا للمتغيرات الجديدة وتسير الوزارة في التطبيق حتى يونيو 2024، على أن يكون الخريج بعدها متشبعا بالمهارات والإمكانيات المتميزة التي تتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية.
وأضاف «مجاهد»، خلال كلمته بمعرض ايديوتك، تحت رعاية الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، أن هيئة ضمان الجودة للتعليم الفني علي وشك صدور قانونها وبدء العمل، علي أن يتم إلزام المدارس بالتقدم لهيئة ضمان الجودة واعتمادها، بهدف اعتماد كافة المؤسسات التي تقدم الخدمة التعليمية الفنية بحلول 2027، مشيرا إلى أن مصر تحتاج لعدد من المجالس التعليمية المتخصصة لدعم كافة القطاعات التعليمية.
وتابع ، أن وزارة التخطيط تبنت إنشاء عددا من مجالس المهارات المتخصصة لمختلف المجالات: «الهند تضم 28 مجلسا للمهارات المتخصصة، و نأمل تطوير قطاعات التعليم، مشيرا إلى ان وزير التعليم وقع إنشاء 3 مراكز للتميز القطاعي، بميزان من الحكومة الألمانية بقيمة 3 ملايين دولار، لافتا إلى أنه بحلول 2030 سيكون لدى مصر 27 مركزا للتميز القطاعي، ما سيسهم في تطوير القطاع الفني ومستوى الخريج.
وأضاف، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تبلغ 38 مدرسة، لافتا إلى أن الخطة تستهدف الوصول لـ100 مدرسة تطبيقية خلال عام 2030، مؤكدا أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية دون مصروفات وهي بمصروفات بسيطة جدا جدا، منوها إلى أن التعليم المصري جرى تحسينه دون تحميل الطلاب وأولياء الأمور أي نفقات .
رئيس شعبة الصناعات الدوائية: التعليم الفني المزدوج مازال يحتاج لدعم من الكيانات الاقتصادية
وأكد الدكتور محي حافظ، رئيس شعبة الصناعات الدوائية، أن التعليم التكنولوجي يمثل حاليا خطوة ضرورية للارتقاء بمستوى الصناعات المختلفة، لافتا إلى أن المستثمرين المصريين قاموا بدور في هذا الشأن للمواكبة مع متغيرات الثورة الصناعية، لافتا إلى أنه يجب خلال الفترة المقبلة الاهتمام بتطوير قطاعات المدارس التكنولوجية و العمل على إنشاء العديد من الجامعات المتقدمة في التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية .
وأضاف حافظ، أن التعليم المزدوج ينقصه امتلاك الطالب شهادات تؤهله للمناقشة القوية، بجانب التأهيل والتجهيز للمدارس كما يؤهلها للاعتراف الدولي واعتماد شهادات الطلاب، بجانب أن تكون هناك شراكة كبيرة بين الكيانات الكبيرة لجلب طلاب التعليم المزدوج و لدعم من أجل توسعة قاعدة الطلاب للتعليم المزدوج للطلاب الغير قادرين على الالتحاق بالمؤسسات التعليمية الفنية الخاصة، منوها إلى أنه يتوقع أن تحدث المرحلة المقبلة طفرة كبيرة في مجال التعليم الفني بمختلف مستوياته .