هاجم الإعلامي إبراهيم عيسى استخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح في شهر رمضان، مضيفًا: دخول الميكروفون حيز التدين حاجة تانية والسلفيون عندهم معتقد أنه كلما زعقت في الميكرفون وأزعجت الآخرين تكون أكثر إيمانا.
وأكد عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس: السلفيين بيعتقدوا أن الصوت العالي أفضل لتوصيل رسالة الله وفرض السماع على الناس، ورمضان الحقيقي بطقوسه الدينية موجود في مصر من مئات السنين.
وتابع إبراهيم عيسى: إحنا قصاد أجمل شهور السنة الشهر الكريم بكل المعاني والمقاييس والشهر المصري الصميم لأن العالم الإسلامي يحتفل برمضان بطريقة والشعب المصري بطريقة.
وأوضح الإعلامي إبراهيم عيسى: إذاعة صلاة التراويح فى ميكروفونات المساجد ليس من الطقوس الدينية، والصخب من الميكروفونات في أكثر من مسجد في الشوارع ليس تدين وليس من مظاهر التدين أو الإسلام.
وتابع: خلينا نفترض أن الـ165 ألف مسجد وزاوية في مصر اتملوا في التراويح يعني كام مليون في الجوامع؟ التراويح بيروحها الرجال والستات والأطفال؛ وبنتكلم عن 100 مليون ونشيل نسبة المسيحيين المصريين يبقي 85 مليون ونشيل 3 مليون رضع؟ يبقي فاضل 82 مليون لو بفرض كل زاوية وجامع فيها ألف هيبقي في بيوتهم وفي الشوارع وفي الشغل 70 مليون ليه يسمعوا الإمام اللي بيقول الخطبة أو بيصلي التراويح ليه؟
. وأكمل إبراهيم عيسى: في 85 مليون في بيوتهم والشوارع والمحلات ليه يسمعوا؟ هو لو عايز يسمع قرآن ممكن عنده راديو أو موبايل وهو لو عايز يسمع قرآن هيسمع الشيخ عبد الباسط أو الحصري مش هيسمع الواعظ اللي في المسجد.