قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إنها وفرت تدريبات مكثفة للمعلمين على صياغة أسئلة امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالنسبة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، والتي تبدأ 7 مايو المقبل، ورقياً في المدارس، ووسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كتعقيم وتطهير اللجان الامتحانية وتوزيع الطلاب على اللجان بما يحافظ على تحقيق التباعد الاجتماعي.
يشمل برنامج تدريب المعلمين على فنيات عديدة لصياغة أسئلة الامتحانات والتي جاءت كالتالي :
، أن محكات الحكم على الأسئلة الموضوعية والتي تتمثل في أن ترتبط المفردة أي السؤال بنتائج التعلم التي وضعت لقياسه ويصاغ السؤال بلغة سهلة ومفهومة لا زيادة فيها ولا غموض ويعبر عن مشكلة واضحة ومحددة يفهمها المتعلم بسهولة.
البرنامج الذين يتم تنفيذه في جميع المديريات والإدارات التعليمية، يؤكد على تجنب استخدام عبارت المفردة «السؤال» نصاً من الكتاب المدرسي بما يشجع على الحفظ، لأن فلسفة التعليم الجديدة التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم هي التركيز على الفهم وليس الحفظ والتلقين، ويشترط أيضاً اتفاق البدائل والأصول العلمية لكتابة بدائل السؤال وأن تصاغ البدائل بشكل يبدو جذاباً ومعقولاً ظاهرياً للطلاب غير المتقنين لهدف السؤال.
تجنب وجود عبارات نفي في السؤال
أيضاً يحتوي برنامج تدريب المعلمين على ضرورة تجنب وجود عبارات نفي في السؤال والتي تحدث إرباكاً غير مرغوب للمتعلم وتجنب احتواء جذع السؤال على مؤشرات للإجابة أو التحيز لأحد البدائل وتجنب احتواء السؤال على كلمات زائدة يمكن الاستغناء عنها ولا يتغير المعنى، ويؤكد البرنامج على أهمية تحقيق التكافؤ في البدائل من حيث عدد الكلمات المتسخدمة والصياغة اللغوية التأنيث والتذكير والمفرد والمثنى.
ونوهت وزارة التربية والتعليم، بأن الهدف من التدريب هو تمكين المعلمين من فهم فلسفة وضع أسئلة الامتحانات وتحكيمها، مشيرة إلى أن أسئلة الامتحانات توضع وفق مواصفات فنية محددة من «بنك أسئلة» أعده المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.