تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط التشطيبات النهائية لأعمال إنشاء مدرسة 30 يونيو الرسمية لغات بحي غرب أسيوط والتي تم انشائها على مساحة 3400 متر بإجمالي عدد فصول 42 فصلًا دراسيًا تمهيدا لافتتاحها ودخولها الخدمة في العام الدراسي المقبل وذلك ضمن المشروعات التي يجرى العمل بها بتنف
يذ وإشراف هيئة الأبنية التعليمية وتنفيذًا لخطة المحافظة للتوسع في إنشاء مدارس جديدة والقضاء على الكثافات بالمدارس طبقًا لاستراتيجية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة وبرامج تنمية الصعيد وخاصة في قطاع التعليم ... رافق المحافظ خلال الجولة محمد بشير رئيس حي غرب أسيوط ومسئولي فرع هيئة الابنية التعليمية بأسيوط.
حيث تفقد المحافظ سير العمل بموقع المدرسة وتفقد بعض حجرات المبنى وتابع أعمال التشطيبات النهائية موجهًا مسئولى هيئة الابنية التعليمية بضرورة مراعاة أعلى معايير الجودة في الأعمال النهائية للمدرسة وتجهيزها بالأثاث والمتابعة المستمرة للأعمال حتى تسليم المدرسة وبدء العمل بها في العام الدراسي المقبل.
وأشار المحافظ الى أن مدينة أسيوط شهدت مؤخرًا إنشاء مدرستين رسميتين للغات منهم مدرسة تم افتتاحها هي مدرسة مدرسة التجاريين الرسمية لغات بمنطقة المعلمين الجديدة بحي غرب والتي تم انشائها على مساحة 4387 متر بإجمالي 56 فصل دراسي بالإضافة إلى الفراغات التكميلية والمعامل وحجرات الأنشطة بتكلفة إجمالية بلغت 13مليون و880 ألف جنيه ومدرسة 30 يونيو الرسمية لغات بمنطقة قلتة بحي غرب أسيوط والتي يجري انشائها على مساحة 3400 متر بإجمالي عدد فصول 42 فصلًا دراسيًا لاستيعاب الاقبال المتزايد في أعداد المتقدمين على المدارس الرسمية (التجريبية) واللغات والخاصة تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وذلك ضمن الحلول العاجلة التى تم وضعها لاستيعاب الأطفال بمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الخاصة والتجريبية وامكانية فتح قاعات وفصول رياض أطفال جديدة واستغلال الفراغات بالمدارس الخاصة وذلك بناءًا على توصيات اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم وعضوية مديري التعليم العام والتجريبي والخاص وهيئة الأبنية التعليمية لدراسة المقترحات ووضع الحلول العاجلة لاستيعاب الأطفال بمرحلة رياض الأطفال بالمدارس "الخاصة والتجريبية والرسمية والمتميزة" وفقاً للقوانين واللوائح تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وحرصاً على مستقبل أبنائنا الطلاب وحرصًا على تحقيق أهداف التعليم الاستراتيجية وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال التعليم.