قال الدكتور خالد عطيفي استشاري الأمراض الوراثية بوزارة الصحة والسكان، إن ألبان الأطفال المصابين بالحساسية متاحة في كل المراكز على مستوى الجمهورية، موضحًا: «منذ فترة قصيرة، كانت هناك فترة قليلة في بعض المراكز، وأدى ذلك إلى تخوف الناس من عدم التوافر، لكنها متواجدة حاليا»، ولفت إلى أنّ العلماء اكتشفوا أن بعض الأمراض التي تظهر في العام الخمسين أو الأربعين سببها الرضاعة الصناعية.
الألبان العلاجية موجودة على مستوى الجمهورية
وأضاف عطيفي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، على قناة صدى البلد، أن توفير الألبان للأطفال المصابين بالحساسية تطور نوعي كبير في الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة، متابعًا أن هذه الألبان علاجية ومخصصة لعلاج الأمراض، مثل الحساسية من حليب البقر، لكن في بعض الأحيان لا يتم تئشخيص الإصابات بشكل بسيط، وهو ما أدى إلى زيادة الإقبال والطلب على الألبان العلاجية.
وتابع، أن الألبان العلاجية موجودة على مستوى الجمهورية، كما تتعامل المراكز المتخصصة في الجامعات المصرية مع الأطفال المصابين بالأعراض مثل الإسهال والتقيؤ، وهي أعراض قد تتشابه تماما مع النزلات المعوية وأعراض أخرى، وشدد على أنّ صرف الألبان يكون بشكل شهري حرصا على المتابعة المستمرة، ويحصل عليه الطفل بحد أقصى 6 أشهر.
أهمية التشخيص السليم
وأشار، إلى أن بعض غير المتخصصين يتعجلون في تشخيص الإصابات على أنها «حساسية من حليب البقر»، وبخاصة أنها تتزامن مع بداية حصول الطفل على الألبان الصناعية، فبعد 3 أشهر من الولادة تبدأ السيدات العاملات في العودة إلى عملهن ويمنحن اللبن الصناعي للطفل، لكن يجب أن تتوجه إلى مراكز الامراض الوراثية العلاجية للتأكد من أن الطفل الذي يعاني من المرض يحصل على التشخيص السليم.