صورة أرشيفية
أقدمت طالبة في الشهادة الإعدادية بمحافظة الشرقية على الانتحار شنقا؛ بواسطة “إيشارب” وجرى نقل جثة المتوفاة للمستشفى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بالمديرية، يفيد بانتحار الطالبة "ندا.ج.ف.م" البالغة من العمر 14عاما في الشهادة الإعدادية بقرية التلين مركز منيا القمح.
وتبين من التحريات الأولية أن الطالبة عقب أداء امتحان مادة اللغة العربية اليوم السبت، لم تتمكن من الحل الجيد بسبب صعوبة الامتحان، ما دفعها للتخلص من حياتها بسبب سوء حالتها النفسية مستغلة عدم تواجد أسرتها بالمنزل باستثناء طفلتين، وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بالتصريح بدفن الجثة.
تعليم الشرقية
أكدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية في وقت سابق أن غرفة العمليات المشرفة على امتحانات الشهادة الإعدادية لم تتلقى اليوم أي شكاوي بشأن صعوبة امتحان اللغة العربية وكذلك انتظام سير العمل داخل اللجان بنطاق المحافظة دون أي تعطيل طوال مدة الامتحان
الوقاية والمكافحة
يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:
1- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
2- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
3- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
4- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
5- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
6- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.
مكافحة الانتحار
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.