خرجت اللبنانية فاطمة فؤاد عن صمتها، بعد ما يزيد عن عامين من تعرضها لجريمة اغتصاب ليلة رأس السنة 2019- 2020، على يد اثنين موسيقيين من فريق يُدعى معازف، وهما شاب وفتاة، واكتفت بذكر أحرف من أسمائهما، ب.س، فلسطيني، وأ.م مصرية.
ونشرت فاطمة فؤاد تفاصيل الاعتداء عليها، عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والذي وقع في مكتبة برزخ بالمنطقة الحمرا في بيروت، خلال حفل نظمته مجلة معازف الموسيقية، وكتبت: هذه شهادتي، بمثابة إعلان خدمة عامة، أضعها برسم كل الفاعلات/ين في المشهد الموسيقي، ضمن الصحف والمجلات والراديوهات، والنوادي والملاهي والبارات والمطاعم والمقاهي والمكتبات، والمؤسسات والجمعيات والمنظمات النسوية والفنية والثقافية، والمنظِّمات/ين في المهرجانات الموسيقية، وكل من يعنيها/هُ الأمر.
كنت أعمل مديرة لمكتبة برزخ، وليلة رأس السنة نظمنا حفلة افتتاحية لها بالتعاون مع فريق معازف، أحياها 12 موسيقيا، من بينهم ب. س فلسطيني أردني، والمدعوة أ. م مصرية، اللذين اعتديا عليّ بتخديري رغمًا عني واغتصابي، وذلك بتاريخ 31 ديسمبر عام 2019.
وأوضحت فاطمة خلال المنشور، أنها حين تنظيمها للحفل تعرضت للتحرش من ب.س، ولكنها تمكنت من الدفاع عن نفسها وإبعاده عنها، لكن فيما بعد قامت آ. م بتخديرها بواسطة حبة وتناوب الاثنان على اغتصابها.