قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إنه سيعمل على مشروع لتفسير القرآن الكريم قريبًا موضحًا أنه سيبدأ بصورة الكهف قائلًا: عندي طموح أني أكتب خواطر حول القرآن الكريم زي طموح سيد قطب بالظبط.. لأني مش هكتب آرائي هكتب جملة ما فهمته وعرفته واستوعبته من تفاسير الآخرين ومن أحدث ما يمكن أن يكون مطروحًا من رؤى، وهبدأ بإذن الله بسورة الكهف قريبا.
وفي حوار صحفي له قال إبراهيم عيسى مبقاش عندنا تفسير للقرآن من معاصرين سواء سيد قطب وقبله الشيخ المراغي واجتهاده الكبير في تفسيرة، وإنما من يوم في ظلال القرآن لسيد قطب فين تفسير القرآن؟ هل القرآن أغلق على تفسير القدماء؟ إنما أسئلة كبيرة لما تطرحها في تفسير القدماء لو أنت مقرر تجرد نفسك من الخوف والانزعاج كل المذاهب الفقهية الأربعة قدمت ومات أصحابها مالك وأبو حنيفة والشافعي وابن حنبل قبل صدور أي كتاب في الصحاح الستة يعني الفقة تكون قبل كتب الحديث، يعني مثلًا الإمام مالك أو أبو حنيفة مكنش قاعد وجنبه البخاري، بين آخر إمام توفى وظهور البخاري يمكن نصف قرن.