13 عاما مرت علي وفاة النجم العالمي مايكل جاكسون، الذي رحل عن عالمنا في يوم 25يونيو عام 2009، عن عمر يناهز 50 عامًا، بعد أن صنع تاريخًا طويلًا في مجال غناء البوب، واكتسب شهرة عالمية واسعة.
وتحمل حياة ملك البوب مايكل جاكسون الخاصة العديد من الألغاز، حيث انتشرت أخبار عديدة حول اعتناقه الإسلام قبل رحيله، وفي 2005 زار جاكسون البحرين وقيل وقتها أنه أعلن إسلامه بسبب تأثره بصوت الآذان الذي كان دائمًا ما يستمع إليه هناك وكان معجبًا كثيرًا به.
وبعد زيارته للبحرين بفترة نشرت الصحافة أخبار تؤكد إسلامه حيث تردد إلى مقر المركز الإسلامي الرئيسي في أمريكا، وقام بتغيير اسمه من مايكل إلى ميكائيل، ولكن نفت تقارير صحفية أخرى إسلام جاكسون على رغم من عدم رد الأخير على هذه الأخبار سواء بالتأكيد أو النفي.
أيضا ما يرجح إسلام مايكل جاكسون هو تردد أنباء عن دخوله قصة حب مع فتاة أفريقية مسلمة تدعى عائشة التقى بها في إحدى حفلاته واعترف بحبه لها، لكنها ابتعدت عنه وأخبرته أن الدين الإسلامي يمنع ارتباط المرأة برجل ليس على دينها، ليطلب منها أن يحصل على نسخة من المصحف حتى يرى تعاليم الإسلام وبالفعل أهدته وقيل أنه أعلن إسلامه لكنها قصة غير مؤكدة كذلك.
وقال جاكسون في تصريح سابق قبل وفاته بأيام أنه على وشك اعتناق الدين الإسلامي، لكنه لم يؤكد ذلك فربما دخل ملك البوب الإسلام قبل رحيله ولم يعلن ذلك مثلما يفعل العديد من المشاهيير في أمريكا
اللغز الآخر كان وفاة جاكسون إثر جرعة زائدة قوية من مخدر بروبوفول، ووجهت الاتهامات وقتها إلى طبيبه كونراد موراي بالتخطيط لقتله، حيث كان جالسًا معه في منزله وفي الساعات الأولى من يوم وفاته أعطاه مجموعة من الأدوية المهدئة المختلفة لمساعدته على النوم ولكن دون جدوى، حيث كان يعاني مايكل جاكسون يعاني من الأرق الشديد والتوتر خاصة قبل الدخول لحفلاته الغنائية.