كشفت التحقيقات في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، على يد زوجها القاضي بمجلس الدولة، وصديقه، أن المتهم ضاق صدره من كثرة مطالبة المجني عليها بإشهار زواجه.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهم اعترف أمام جهات التحقيق باحتدام الخلافات بينه وبين زوجته المجني عليها، شيماء جمال سيد فهمي؛ لكثرة تهديدها إياه بنشر مقطع مصور وصور لعلاقتهما الزوجية، صورتها دون علمه، وفضح أمر زواجهما بين أقرانه بالعمل وزوجته وأهله وطلبها منه مبلغ 3 ملايين جنيه لتقبل أن يطلقها دون أن تسيء لمستقبله وسمعته، فعقد العزم على إزهاق روحها للخلاص منها واتفق مع صديقه حسين محمد إبراهيم الغرابلي على استئجار مزرعة بناحية البدرشين، تكون بمنأى عن أعين الرقباء لتنفيذ مخطط قتل المجني عليها.