شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس، الحفل الذي نظمته كلية الهندسة بجامعة عين شمس؛ بمناسبة تخريج دفعة عام 2022، بحضور د.محمود المتيني رئيس الجامعة، ود.عمر الحسيني عميد الكلية، والمهندس/ طارق النبراوي نقيب المهندسين، والسادة نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة الأكاديمية بالجامعة، وذلك بمقر كلية الهندسة جامعة عين شمس.
وفي مستهل كلمته، هنأ الوزير الخريجين متمنيًا لهم مواصلة النجاح والتفوق في حياتهم العملية؛ ليمثلوا إضافة قوية لسوق العمل في المجال الهندسي بتخصصاته المختلفة، موجهًا الشكر لأسرة جامعة عين شمس وكلية الهندسة، وأولياء الأمور على ما قدموه من رعاية ودعم للخريجين طوال فترة الدراسة.
وأكد د.عاشور أن كلية الهندسة بجامعة عين شمس هي إحدى الكليات المصرية المتميزة والعريقة؛ وتضم نخبة مميزة من الأساتذة والعلماء والباحثين، فضلاً عما تضمه من أقسام متميزة في مجال العلوم الهندسية، وما تنتهجه من نهج في إدارة العملية الأكاديمية والتدريبية فيها، يتم فيه تطبيق أحدث معايير العمل الأكاديمي والتدريبي؛ بما يؤهل خريجيها للمنافسة في سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أن كلية الهندسة بجامعة عين شمس تمتاز بحرصها التام على الارتقاء بتنافسية بنيتها الأساسية والمعلوماتية، والتحديث والتطوير المستمر لمناهجها وبرامجها الدراسية، والتي تم اعتماد الكثير منها من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، واعتماد بعضها دوليًّا، فضلاً عن انخراط الكلية في تعاون وشراكات دولية في مجال الأبحاث والمشروعات والتبادل الطلابي ومراكز التميز، وسعيها الدائم لتحسين تصنيفها الدولي.
ودعا د.عاشور الخريجين إلى تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم، وأن يتسلحوا بكل جديد في مجالات تخصصهم، وألا تنقطع صلتهم بالتعليم والتدريب أو التعرف على الجديد الذي يفيدهم في عملهم، مؤكدًا ضرورة التوسع في وجوه التعاون بين مؤسساتنا الأكاديمية بوجه عام، وبين مؤسسات الدولة والمجتمع الفاعلة في مختلف مجالات الأعمال والخدمات؛ بما يكفل قيام جامعاتنا بدورها المنشود في خدمة المجتمع.
ومن جانبه، عبر د.محمود المتيني عن سعادته بعودة احتفالات التخرج بالجامعة مرة أخرى بعد جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن الاحتفال بتخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الهندسة بالجامعة يعني أننا أمام مشهد متكرر للنجاح والتفوق، داعيًا الخريجين إلى أن يكونوا سفراء للجامعة من خلال مشاركتهم في كافة المشروعات التنموية داخل مصر وخارجها، وأن يتواصلوا مع كليتهم؛ لدعمهم بكل ما لها من خبرة وإمكانات في مختلف مجالات العلوم الهندسية.
ومن جانبه، أشار د.عمر الحسيني إلى أن هذه الدفعة هي رقم 67 منذ إنشاء الكلية تحت مسمى كلية الهندسة، وأنها أولى الدفعات التي يتم الاحتفاء بتخرجها بعد جائحة كورونا، لافتًا إلى أن الكلية تعمل على تقديم خدمة تعليمية متميزة لإعداد خريجين مؤهلين وقادرين على تحقيق أهداف وطنهم في التنمية والتقدم، مشيرًا إلى أن الكلية شهدت معدًلا غير مسبوق من اعتماد برامجها الدراسية، حيث تم اعتماد أحد برامجها دوليًّا، وهو برنامج العمارة والعمران البيئي، وسيلحق به قريبًا برنامج هندسة الاتصالات، فضلاً عن حرص الكلية على ربط ما تقدمه من تعليم أكاديمي بعالم الصناعة والأعمال.