قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إنه في حال الطلاق الرجعي، تكون الزوجية قائمة على حالها، لا تنقطع، منوهًا بأنه لا يجوز للرجل إخراج زوجته من منزلها بعد إيقاع يمين الطلاق الرجعي عليها.
وأشار أبو بكر في هذه المناسبة، إلى قول الله تعالى في كتابه العزيز: «يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا»، موضحًا أنه لا يجوز إخراج الزوجة من بيت الزوجية بعد إيقاع يمين الطلاق الرجعي عليها إلا في حال أتت الزوجة بفاحشة مبينة، وذلك كما صرحت الآية الكريمة، أما ما عدى ذلك، فالزوجية باقية لم تنقطع.
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أنه يجب على الزوجة في فترة عدة الطلاق الرجعي هذه أن ترتدي أكثر الملابس إثارة، وتضع أكثر العطور إثارة له كذلك، بل وتتلطف في الكلام معه، وعلى الزوج أن ينظر لها ويطيل نظره، منوهًا بأنه في هذه الحالة، إن نظر الزوج لطليقته الرجعية بحنان، ونوى في قلبه أنه راجعها فقد ردها إلى عصمته، وكذلك إن ربت على كتفيها أو قبّلها، موضحًا أنه لا يجب على الزوج هنا رد زوجته عند المأذون لأن ذلك الطلاق رجعي.