تداول رواد التواصل الاجتماعي في الساعات المتأخرة من ليلة أمس نص رسائل نشرها احد الاشخاص عن أحد المهندسين يحكى فيها مأساته مع زوجته مما دفعه للتفكير في الانتحار والتواصل مع احد الأطباء النفسين ليجد لمشكلته حل
حكى فيها المهندس عن مأساته مع زوجته وقال. أنه كان يعيش ميسور الحال يعمل في أحد مكاتب المقاولات التي توفر له دخل شهري مناسب. ولكن سرعان من تبدلت الأحوال وترك عمله. وعمل في احد الأماكن بدخل شهري اقل
وأضاف بدأت زوجتي بعدها يتغير اسلوبها معي خاصتا بعد أن قمت بتحويل ابنائي من مدرسة خاصة لحكومية
وزادت بينهم المشاكل بسبب تكرار معايرتها له وتدخل الأهل دون جدوى
وتابع بدأت أشك في سلوكياتها وكانت المفاجأة عندما اكتشفت انها علاقة سيئة بأحد الشباب علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عندما دخل عليها الحجرة وجدها شبه عارية وتقوم بمحادثته
وعندما لجأ إلى أهلها استطاعت ان تبرأ نفسها وتقلب الجميع عليه وقامت بعمل محضر تعدي عليه وتم حبسه وحرم من رؤية أبنائه وأصبح بلا مسكن وبلا أسرة وبلا عمل
وفي أول رد فعل لرواد التواصل الاجتماعي علي الواقعة التي انتشرت بسرعة كبيرة في الساعات الأخيرة. تعاطف عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي مع المهندس ونصحوه بالصبر علي هذا الابتلاء والبعد تماما عن فكرة الإنتحار
اما البعض اتهم ناشر الرسائل بالتاليف والنزيف مؤكدين أن هناك بعض النقاط في نص الرسائل غير منطقية واضافوا انها قصة من وحي الخيال لحصد التفاعلات