زوجة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الذي تم تغييره منذ أيام تحتل مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار، وذلك بعد أن أعلن الدكتور طارق شوقي على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك وفاة زوجته الدكتورة زينب المرشدي، وذلك بعد صراع مع المرض، وتعاطف الكثيرون مع المنشور وتمنوا القوة والصبر للوزير السابق والرحمة والمغفرة للفقيدة
يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى بالفعل، فقد أعلن اليوم عن وفاة زوجة الدكتور طارق شوقي، الدكتورة زينب المرشدي وذلك بعد صراع مع المرض، وقد تم نقلها منذ أيام إلى المستشفى نظرًا لمرضها الشديد، وبالفعل تم إيداعها في العناية المركزة، ولكن قدر الله أن تفارق الحياة.
وبالفعل أعلن الدكتور طارق شوقي عن وفاة زوجته من خلال حسابه الرسمي معبرًا عن حزنه وشديد ألمه، ولكنه راض بقضاء الله، وأكد أن صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة العصر في مسجد الشرطة بالتجمع الأول.
على الرغم من المحاولات المستمرة للدكتور طارق شوقي إبعاد أسرته عن الأضواء إلا أنه كان ومازال من الرموز التي يهتم الناس بمعرفتها عن قرب، وقد تعرض الفترة السابقة طارق شوقي إلى كثير من الانتقادات بسبب التغييرات الثورية التي أجراها في منظومة التعليم وخطة تطوير التعليم التي تبناها. ويبدو أن الدكتورة زينب المرشدي زوجة الدكتور طارق شوقي كانت أكبر الداعمين له، وقد ظهرت معه في لقاء مصور على قناة دي أم سي تؤكد دعمها وحماسها للمشروع لأنه سيفيد مصر مستقبلًا. وعلى الرغم من مرضها إلا أن الدكتور طارق شوقي تغيب عن المنزل كثيرًا خلال أخر فترة من توليه التربية والتعليم، وهو ما أرجح البعض أنه السر في ترك طارق شوقي للوزارة وتسليمها لنائبه الأول الدكتور رضا حجازي في التعديل الوزاري الأخير، ولكن ما باليد حيلة، ودائمًا ما تجري الرياح عكس اتجاه السفن.