في ذكرى صلاح قابيل :تعرف على قصة صوت الصراخ الذي سُمع من مقبرته بعد وفاته

منذ أن كنا اطفالا صغار ونحن نسمع دائما عن حكايات تتحدث عن بعض البيوت المسكونة بالاشباح ربما كان البعض منها بغرض التسلية فقط ولا يمكن للعقل البشري ان يصدقها

ولكن ما حدث اليوم شئ لا يصدقه عقل حيث تواصل معنا سكان احد العقارات بشارع إلهامي بمنطقة الجمالية

وحكت لنا إحدي السيدات التي كانت تسكن المنزل

اضطرتني الظروف للسكن بمفردي في هذا المنزل وعندما ذهبت إلى مالك العقار عن طريق احد الوسطاء أخبرني ان المنزل بالكامل فارغ لا يسكن فيه احد وسألته عن السبب أخبرني قائلا

"اصل البيت ما شاء الله عتبته حلوة كل اللي يجي يسكن فيه يخرج منه علي شقة تمليك في حي راقي"

صدقت كلامه واتفقت معه علي إيجار إحدي الشقق في الطابق الثاني من العقار المكون من أربعة طوابق. وعندما ذهبت إلى العقار وجدت المكان مظلم بالكامل شعرت بالخوف خاصتا ان اول يوم لي في العقار حضرت في وقت متأخر من الليل

فتحت الشقة واذا بي أجد قطة سوداء لا يظهر منها الا عينها فقط صرخت من المشهد الذي رايته ووجدت بعدها القطة اختفت تماما

وتابعت. بدأت أشعر بالنعاس وقمت بارتداء ملابس النوم ولكني طول الوقت أشعر انني لست بمفردي في الشقة وهناك أشخاص محيطين بي

وبعد أن ذهبت في النوم حوالي ساعة تقريبا سمعت اصوات في الشقة وكأنها ورشة نجارة اسمع صوت منشار يقوم بنشر الخشب طوال الليل وكأنه في الغرفة المجاورة للغرفة التي انام فيها

فتحت شباك الغرفة وجدت الشارع كله مضئ ما عدا المنزل الذي اسكنه وكأنه معزول عن العالم

ظللت هكذا حتي الصباح ومجرد ظهور الشمس ارتديت ملابسي وقررت الذهاب الي صاحب العقار لفسخ العقد معه وقررت ان ابحث علي سكن آخر

مجرد خروجي من الشقة وجدت نفس القطة التي ظهرت لي ليلة امس وكانت تنزل امامي علي السلم ووجدت نفسي دون أن أشعر انزل وراءها وانتهت بي السلالم التي كنت انزل عليها خلف القطة الي حائط سد

خوفت وصعدت السلم مرة أخرى ومشيت في اتجاه آخر استطعت ان اصل منه الي باب الخروج من هذا المنزل الملعون

وبمجرد خروجي من المنزل قابلتني سيدة وسألتني في دهشة. "انتي كنتي بتعملي ايه جوا يا بنتى في البيت ده"

اخبرتها اني قمت بستأجار إحدى الشقق في هذا المنزل ليلة أمس ولكني قررت مغادرة المنزل وحكيت لها عما حدث لي ليلة امس في المنزل

أخبرتني السيدة ان المنزل مسكون بالاشباح ولا احد يقترب منه وصاحب المنزل لم يجد اي مشتري له ولم يجد احد يسكنه

وقالت لي انتي اتكتب ليكي عمر جديد لما خرجتي من البيت ده وانتي بخير