في ذكرى صلاح قابيل :تعرف على قصة صوت الصراخ الذي سُمع من مقبرته بعد وفاته

حددت محكمة جنايات الجيزة، جلسة 25 سبتمبر الجاري، كأولى جلسات محاكمة مدير مدرسة ابتدائي في العمرانية، متهم بـ هتك عرض معلمة، وعرض رشوة جنسية عليها وتهديدها.

واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال المعلمة المتطوعة، والتي اتهمت مدير المدرسة بهتك عرضها وابتزازها، ومساومتها؛ للحصول على رشوة جنسية، وإفصاحه عن رغبته في إقامة علاقة غير شرعية معها؛ مقابل تسهيل تعيينها في المدرسة التي يديرها.

وقالت المعلمة في التحقيقات: الكلام ده حصل من شهر 11 سنة 2021، في مدرسة خاصة في الطالبية، وأنا كنت رايحة أشتغل مدرس متطوع، وكنت لوحدي، والمدرسة كان فيها مدرسين كتير تانيين، وأنا مكنتش أعرف مين مدير المدرسة، وكانت أول مرة أشوفه، ومفيش أي خلافات بيني وبينه، وأنا لما روحت لقيته هو المدير وروحت لقيته شغال قبل ما أروح بأسبوع، والكلام ده كان في 28 أكتوبر 2021.

وأضافت معلمة الجيزة: لما روحت المدرسة قابلت المدير واسمه أشرف وقابلته في مكتبه باعتباره مدير المدرسة اللي أنا عاوزة أتطوع فيها، وقدمت الأوراق وبدأت أتردد على المدرسة بصورة دورية، وبدأ الكلام معايا وحسيت من كلامه إن فيه تلميحات وكان منها إنه قالي عينك جذابة وأنا لما بشوفك حاجات بتتغير في جسمي، وأنا رديت عليه وقولت له بتقول ايه؟ إنت قد والدي، راح قالي حتى لو كنت قد جدك، فأنا سبته ومشيت، وعرفت إنه مش كويس.

وعن واقعة هتك العرض التي تعرضت لها المعلمة قالت: في آخر مرة دخلت عنده مد إيده على جسمی، ومسكني من أماكن حساسة جدا، وهو قاعد على مكتبه الخشبي وكان في ترابيزة على الشمال وعلى اليمين دولابين، وكان قاعد ورا مكتبه وأنا كنت قاعدة على كرسي ناحية اليمين، وكان بينا حوالي متر وكان بيحرك الكرسي ناحيتي، عشان كده قدر أنه يطولني ويعمل معايا كده.

وأردفت معلمة الجيزة: أنا كنت عاملة حسابي وروحت مشغلة كاميرا الموبايل عشان أصوره وسيبته يعمل اللي هو عاوزه، عشان أثبت عليه، لكني بردو لما لقيته بيتمادى، قاومته وقولتله بتعمل ايه قالي اقعدي ساكته وسيبيني أعمل اللي أنا عاوزه ومتمسكيش إيدي وهعينك عاملة في المدرسة، لكنه مهددنيش أنا كنت بحاول أسجل له وهو كان بيحاول يحط إيده على أماكن حساسة جدا في جسمي.