كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، عن أهم مشكلات المدارس التي ظهرت مع بداية العام الدراسي الجديد 2022-2023
وأشار الخبير التربوي إلى غياب روح الانضباط والاحترام للطلاب في ضوء غياب التربية الحقيقية لهم في الأسرة، وترك مسؤلية تربيتهم لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت.
جاء ذلك خلال منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ولفت الخبير التربوي إلى تكدس التلاميذ في فصول دراسية تحمل أعدادا تفوق قدرتها على التحمل وتعوق المعلم عن توصيل المعلومات بشكل فعال.
ونبه الخبير التربوي بوجود قرارات عظيمة تم اتخاذها وتحطمت على صخرة الواقع المؤلم مثل تخصيص يوم رياضي تحول إلى ساحة للفوضي والشجار بين الطلاب وخاصة في المرحلة الثانوية.
وأضاف الخبير التربوي أن وظيفة المعلمين أصبحت فض المشاجرات فقط، وبعد أن كان أحد أهداف هذا اليوم معالجة عجز أعداد المعلمين أصبح هذا اليوم يتطلب أعدادا أكبر من المعلمين لتنظيمه.
ونوه الخبير التربوي بوجود مقررات عالمية في الصفوف الابتدائية خاصة الرابع والخامس، ولكن هل يتم تطبيقها في سياق مماثل للسياق العالمي مثل مناسبتها لزمن الحصص والفصل الدراسي، ووجود أعداد قليلة في كل فصل يمكن المعلم متابعتهم في أداء الأنشطة.
وأوضح الخبير التربوي أن المعلم مكبل بأعباء ومهام تخرج عن نطاق تخصصه، وتشغل ذهنه دائما مثل الإشراف، والأمن، وشئون الطلبة، أو قصر في أي مهمة تنتظره عقوبات رادعة يتم نشرها على الملء.
وتابع الخبير التربوي أن المعلمين تم إعدادهم بشكل تقليدي قديم مطلوب منه شرح مناهج ومقررات حديثة، مشيرا إلى عمل دورات تدريبية تستنفد جهد المعلم فيما لا يفيد تخصصه يقوم بالتدريب فيها أفراد غير متخصصين وغير مؤهلين.
وألمح الخبير التربوي بأن الوزارة اتخذت قرارات الهدف منها التجميل فقط دون العلاج بشكل جذري، مشيرا إلى وجود أبنية متهالكة لم تتم مراجعتها إلا بعد حدوث كوارث.