قال شادي زلط، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن إيرادات الدروس الخصوصية تصل إلى 47 مليار جنيه سنويا، واستراتيجية الوزارة تستهدف عودة الطلاب للمدارس وتحقيق لائحة الانضباط المدرسي، لكن أمامنا تحديات تتمثل في الدروس الخصوصية التي بذلت جهود مختلفة لمواجهتها، ولم تأت بنتيجة.
وأشار «زلط»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، ويعرض على شاشة «صدى البلد»، إلى أن وزارة التعليم تستهدف جذب الطلاب إلى مجموعات التقوية التي ستجهز قاعات عرض لها داخل كل إدارة تعليمية.
مجموعات التقوية ستسمى مجموعات الدعم
وأضاف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن مجموعات التقوية ستسمى مجموعات الدعم، وستمثل مصدر دخل للمعلمين، ومن المقرر الإعلان عن تكلفة مجموعات التقوية قريبا، مشيرا إلى أن مراكز الدروس الخصوصية تعتمد أسلوب مغاير للوزارة، إضافة إلى رصد بعض الظواهر التي لا تتماشي مع الهوية المصرية، كترديد الأغاني خلال عملية التدريس.
وزارة التعليم بصدد حوكمة مراكز الدروس الخصوصية
وأوضح شادي زلط، أن وزارة التعليم بصدد حوكمة مراكز الدروس الخصوصية، مع تحديد ضوابط لمنحها الرخص، بهدف انتظام العملية التعليمية، وتوفير بيئة مناسبة وفقا لاستراتيجية الوزارة.
وأردف: «نعتبر مجموعات الدعم خطوة تكميلية ستقدم خدمة تعليمية مميزة منافسة»، موضحا أنه من المقرر الإعلان عن تفاصيل المقترح كافة فور الانتهاء من تفاصيله.
وحول ما يتردد حول قوة مراكز الدروس الخصوصية مقارنة بالعملية التعليمية، قال «زلط»: «نحن نستخدم آليات مختلفة لمواجهة هذه التحديات، الترخيص والحوكمة ستحد العديد من الظواهر التي تحدث داخل المراكز الدروس الخصوصية»، مشيرا إلى أنه من المقرر عقد شراكة بين الوزارة والقطاع الخاص لتجهيز عدد من المدارس لمجموعات الدعم.