وجّهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إدارة تشغيل المدارس الألمانية الدولية في مصر، بعدم تخطي المصروفات الدراسية السنوية بالنسبة للطلاب غير الجدد 7% كنسبة زيادة سنوية، أو ما يعادل قيمة مُعدل التضخم السنوي، وفقًا لتقريرات صندوق النقد الدولي، وذلك حال ارتفاع نسبة معدل التضخم بنسبة تزيد عن 7%.
ونشرت الجريدة الرسمية، قرار وزارة التربية والتعليم، والذي تضمن تنظيم عمل المدارس الألمانية الدولية بمصر، وألزم إدارة المدارس بعدة أمور هامة، من بينها تنظيم عملية الزيادة السنوية في مصروفات المدارس الدولية.
ووفقًا للقرار الصادر، فإنه سيتم إلزام المدارس السبعة الآتية بالقرارات الصادرة: المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة، مدرسة راهبات القديس شارل بورومي بالقاهرة، مدرسة راهبات القديس شارل بورومي بالإسكندرية، المدرسة الأوروبية، المدرسة الألمانية بمدينة الغردقة، المدرسة الألمانية الجديدة بالإسكندرية، مدرسة بيفرلي هيلز الألمانية.
اللوائح التنظيمية لعمل المدارس الألمانية في مصر
وشددت الوزارة، على ضرورة إعداد لائحة داخلية لنظام سير العمل في تلك المدارس، ومُراجعة هذه اللوائح مع الإدارة العامة للتعليم الخاصة والدولي بوزارة التربية والتعليم، واعتماد تلك اللوائح السلطة المُختصة أو من تُفوضه وتوزيعها، وفقًا لما هو مُقرر بشأن المدارس الدولية.
ونبهت الوزارة على الطلاب المصريين المقيدين بتلك المدارس محل القرار، بأداء تحية العلم، مُشددةً على ضرورة ترديد النشيد الوطني المصري أثناء طابور الصباح اليومي، وذلك في إطار ترسيخ الهوية المصرية لدى الأطفال.
وأشار القرار الصادر عن الوزارة، إلى ضرورة إعلان المصروفات الدراسية في مكان ظاهر بالمدرسة، وتحصيلها بالعملة المصرية من الطلاب المصريين، مع إخطار الوزارة بقيمة المصروفات، قبل بداية كل عام دراسي، محدد بها: رسوم التعليم - النشاط - الخدمات الأخرى.
وأكدت الوزارة، ضرورة إخطار أولياء أمور الطلاب، عند قبولهم بقيمة المصروفات، ومقابل الخدمات الإضافية، وأية مصروفات أخرى يتم تحصيلها من الطلاب دون زيادة.
ونُشرت تلك القرارات في الجريدة الرسمية، الصادر بتاريخ اليوم الأربعاء 19 أكتوبر، على أن يتم تطبيقها، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات التي تتخذها وزارة التربية والتعليم والفني، بخصوص تنظيم عمل المدارس الخاص والدولية في مصر، وإعداد لائحة تنظيمية وإلزامية للطلاب وأولياء الأمور والمدرس والمدرسة.