قال الدكتور علاء الجندي ، خبير المناهج ، إن ظاهرة الدروس الخصوصية ثقافة توغلت في الشعب المصري ، وأصبحت كيان لابد من التعامل معه بكل حرص ، مثلما نتعامل مع المرض السرطاني الذي يحتاج لدكتور جراح لاستئصال المرض .
وأضاف الدكتور علاء الجندي ، خلال لقائه لـ برنامج " 90 دقيقة " ، والمذاع على فضائية " المحور" ، أن أصحاب مراكز الدروس الخصوصية "سحرة"، ويستخدمون الألاعيب لمص دماء أولياء الأمور.
وأوضح ، أن سبب توغل هذه الظاهرة ، هو تراجع دور المعلمين داخل الفصول ، وانتشار ظاهرة التعليم عبر المنصات الإلكترونية بشكل أكبر ، مما سبب فجوة بين المعلمين والطلاب .
وتابع ، أن الوزارة أدركت هذا الخطر ، وقامت بإصدار كتيب يتضمن قرارات لتحسين جودة المجموعات المدرسية عن طريق زيادة مدة المجموعة لساعتين ، وترك الحرية للطلاب لاختيار المعلم المناسب له ، وتحسين مناخ المجموعات المدرسية ، ولكن الأمر لم يلقى استحسان من أولياء الأمور .