يحضر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، لأول مرة منذ تعيينه وزيرًا، أمام مجلس النواب في جلسته البرلمانية الثلاثاء، ردًا على عدد من الأدوات الرقابية المقدمة من الأعضاء، التي يصل عددها لنحو 50 أداة رقابية من بينها طلبات إحاطة وأسئلة برلمانية.
ويعد الدكتور رضا حجازي، أول وزير يحضر أمام مجلس النواب في الأسبوع الثاني من دور الانعقاد الثالث للمجلس.
ومن المقرر أن يدلى وزير التربية والتعليم، بيانًا هامًا عن استراتيجية الوزارة فى المرحلة المقبلة، وهو البيان الأول من نوعه أمام البرلمان، بعد توليه مهام الوزارة خلفا للدكتور طارق شوقى.
وكان «حجازي» دائم الحضور في لجان التعليم بمجلسي النواب والشيوخ، بصفته نائبًا لوزير التربية والتعليم، للرد على طلبات الإحاطة المقدمة من النواب، قبل اختياره وزيرًا في التعديل الوزاري الأخير.
أوضاع الأبنية التعليمية
ووفقًا لطلبات الإحاطة والأسئلة المدرجة على جدول أعمال جلسة الثلاثاء، ستطرح قضية أحوال الأبنية التعليمية في المقام الأول، وقضية الدروس الخصوصية، ودور وزارة التربية والتعليم فى التصدي لها، وتطوير المناهج، وتأهيل المعلمين لتدريسها.
كما تتضمن طلبات الإحاطة والأسئلة، مشكلات ارتفاع كثافة الفصول، وخطط الوزارة لإنشاء مدارس وفصول جديدة خاصة في المدن والمحافظات الأكثر كثافة.
رسوم استمارة التقديم في المدارس
ويرد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على طلبات إحاطة مقدمة بشأن رسوم استمارات القبول بالمدارس الخاصة، ومصير المدارس المقامة على الأراضى المؤجرة للأشخاص الاعتبارية لغير غرض السكني.
وأكدت لجنة التعليم بمجلس النواب، في اجتماعها السابق، أنها تسعى لبحث كافة القضايا مع الوزارة، بهدف تقديم حلول جديدة وغير تقليدية، تساعد في تطوير الخدمة التعليمية.