أعرب الاتحاد الأوروبي عن اسفه، بعد اعتماد روسيا قانونا يحظر الترويج للمثليين ومزدوجي الميول الجنسية ومغايري الهوية الجنسية، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام روسية.
وقالت دائرة العمل الخارجي الأوروبي في بيان لها اليوم الخميس: يتضامن الاتحاد الأوروبي مع المواطنين الروس المحرومين من حقوقهم الإنسانية، مشيرة إلى أن اعتماد مثل هذه القوانين يساهم في التحريض على رهاب المثلية الجنسية وتعزيز قمع الخطاب النقدي والبديل.
وفي وقت سابق، أقر مجلس الدوما الروسي، مشروع قانون يحظر الترويج للمثليين ومزدوجي الميول الجنسية ومغايري الهوية الجنسية في روسيا، ويغلظ عقوبة التحرش الجنسي بالقصر.
وكان هناك قانون في روسيا صدر عام 2013، يحظر نشر دعاية لعلاقات جنسية غير تقليدية بين القصر، لكن القانون الجديد يوسع من ذلك الحظر ليشمل أي معلومات لأشخاص عمرهم 18 عاما فأكبر.
ويجرم القانون الجديد الدعاية والإعلام والموارد الإلكترونية والكتب والأفلام والإنتاج المسرحي الذي يعتبر حاويا على مثل هذه الدعاية.
وتجلب الانتهاكات عقوبة الغرامة وإن ارتكبها أجانب، قد تؤدي إلى ترحيلهم بالإضافة إلى العقوبات الأخرى، فالغرامات تتراوح بين 100 ألف إلى مليوني روبل وفي بعض المخالفات، قد يواجه الأجانب عقوبة السجن 15 يوما قبل ترحيلهم.