مها كأي فتاه كانت تحلم بالاستقرار و تكوين أسرة مثل باقي الفتيات ، وعندما تقدم لها شخص توسمت فيه الخلق الحميد لكونه مدرس لغة عربية و رغم فارق السن بينهما إلا أنها رأته ميزة واعتقدت أنه سيكون أكثر حناناً و عطفاً عليها ، ولكن لم تسير الأمور وفق رؤيتها ، فكان الزوج عصبي ، يعاملها دائما كالتلميذ الفاشل ، وسيلة التواصل بينهما هي العصا وهو ما نتج عنه تعرضها لإصابات بالغة، حيث أنه تسبب لها في عاهة مستديمة ومزق طبلة أذنيها.
ونترك مها الزوجة المقهورة لتروي لنا حكايتها :
تقول الزوجة انها تزوجت من معلم لغة عربية علي أساس انه سيكون رجلا ذو خلق لانه يربي اجيالا ويعلمهم ولكنها عاشت حاله كبيرة من المعاناة علي يده .
وتابعت حديثها قائلة :
جوزي بهدلني أنا كنت رايحاله سليمة طلعني بعاهات مستديمة بدل مايطلعني فرحانه ومتهنيه علشان اتجوزته وهو أكبر مني ب18 سنه علشان يحتويني ويحل مشاكلي بحكمة لكن كان بيستسهل الضرب علي انه يسمعني .
واضافت مها أنها تطالب بحقها من زوجها بالقانون مشيره الي انها تحتاج الي ان يدعمها الرأي العام حتي تستطيع ان تأخذ حقها من زوجها حيث قالت أنا نظري بقي 5/60 من كتر الضرب والخبطات اللي اخذتها لان جوزي اسهل حاجه عنده الضرب وانا مش طالبة غير حقي بالقانون لانه بيبعت ليا بلطجية .
وأشارت الي انها متزوجة منذ 3 سنوات ماضية مؤكده ان زوجها عصبي بطريقة لا تحتمل ، حيث انه كان يتعدي عليها بالضرب المبرح اثناء حدوث أي خلافات بينهما حيث،
قالت :
بيكسر عليا الشقة وكسرلي ايدي كسر مضاعف وعملت فيها عملية تركيب شرايح ومسامير وضربني علي وشي لحد ما طبلة ودي اتخرمت وانا بطلب حقي في العاهات الي عملهالي.