تسبب قرار الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعودة الأسئلة المقالية مع ثبات وقت الامتحان الأصلي، وعودة سؤال القصة بمادتَي اللغة العربية واللغة الإنجليزية، في امتحان الثانوية العامة، في حالة من عدم الرضا والشعور بالقلق من قِبل أولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة بالعام الدراسي 2022/2023.
وفي هذا الصدد اتت مطالب أولياء الأمور والطلاب متمثلة في بزيادة وقت الامتحان أو تخفيض عدد الأسئلةقالت فاتن أحمد، ولي أمر طالب بالصف الثالث الثانوي: إن تلك القرارات لم تراعِ وقت الامتحان وعدد الأسئلة؛ خصوصًا بعد إضافة الأسئلة المقالية.. كنا نأمل في إتاحة وقت أكثر من الوقت المحدد لزمن الامتحان.وأضافت ولي الأمر: في عام 2021 كنا نعاني ضيق الوقت؛ خصوصًا في فروع الرياضيات، لذلك لا بد من خفض عدد أسئلة الامتحان أو إضافة وقت أكثر من زمن الامتحان مع وجود أسئلة مقالية تحتاج إلى حل المسائل الرياضية بخطوات.
وقالت ياسمين محمد، ولي أمر طالب بالثانوية العامة، إن عدد الأسئلة مع ثبات المدة الزمنية غير منصف للطالب، معلقةً: "كنا نعاني ضيق الوقت دون وجود أسئلة مقالية؛ فأصبح الآن الطالب مطالبًا بحل سؤال التعبير والبراجراف في حدود 250 كلمة، فماذا يفعل الطالب في هذا الوقت القصير؟".وأوضحت ولي الأمر أن عودة سؤال القصة ما هو إلا ظلم للطالب سواء "قصة طه حسين" في مادة اللغة العربية، أو قصة "سجين زندا" في مادة اللغة الإنجليزية؛ لأن الطالب والمعلم تعودا على عدم شرحها لأنها لم تأتِ في امتحانات الثانوية العامة منذ عامين.
وأكدت ياسمين محمد أنها كولي أمر ما زالت متخوفة من فكرة التصحيح الإلكتروني، قائلةً: "ماشوفناش منه غير الظلم لعيالنا".وقالت نجلاء المهندس، ولي أمر، إن الطلاب حتى الآن لم يذاكروا قصة اللغة العربية أو قصة اللغة الإنجليزية؛ ولكن أصبحوا في حالة من الارتباك والقلق بعد سماعهم قرارات الوزير، أمس، بأنها داخل أسئلة الامتحان، متسائلةً: "أين الوقت لكتابة تعبير وبراجراف؟