أعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إطلاق مسابقة أفضل مدرسة صديقة للبيئة، خلال جلسة وزارية بعنوان «مطالبة الشباب بتعليم مناخي جيد»، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف الـ27 لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية المنعقدة بمدينة شرم الشيخ.
مسابقة أفضل مدرسة صديقة للبيئة للحفاظ علي الكهرباء والماء
قال وزير التربية والتعليم، أن مسابقة أفضل مدرسة صديقة للبيئة، التي سيتم اختيارها وفقًا لمعايير أهمها المساحات الخضراء، والحفاظ على الكهرباء والمياه، وفصل المخلفات واعتمادها على الطاقة المتجددة.
وأضاف وزير التعليم، نظمت عدد من المسابقات الفنية التي تتناول قضايا المناخ لطلبة المدارس، لتحفيزهم على المشاركة البيئية والإحساس بالمسؤولية نحو القضايا البيئية بدء من التوعية الجماعية لكافة الطلاب فضلاً عن عمل الندوات الثقافية لتوعية الطلاب.
دمج المفاهيم البيئية والتنمية المستدامة في المناهج التعليمية
وتضمنت جلسة «مطالبة الشباب بتعليم مناخي جيد»، تعزيز الحوار بين الشباب وصانعي السياسات لتشجيع البلدان على ضمان الجودة، والتثقيف في مجال تغير المناخ وأشار وزير التربية والتعليم إلى:
- تعزيز التعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والبيئة في التوعية بأهمية قضية تغير المناخ.
- دمج المفاهيم البيئية والتنمية المستدامة في المناهج التعليمية، حيث يتم شرح مفاهيم البيئة والمناخ وأسباب المشكلات وآثارها على البيئة والصحة والإنسان والحلول المقترحة لتجنب تلك المخاطر.
- الاهتمام بقضية التنمية المستدامة، وذلك من خلال إنشاء إدارة جديدة بالوزارة والمديريات التعليمية تحت مسمى «إدارة التنمية المستدامة».
- تصميم حقيبة تدريبية للمعلمين حول مفاهيم البيئة وقضايا المناخ الرئيسية والتنوع البيولوجي، بالإضافة لتطوير مهارات المعلمين في بناء مجموعة من الأنشطة المصاحبة لموضوعات المناهج الدراسية التي يقومون بتدريسها لإكساب الطلاب اتجاهات إيجابية نحو قضايا البيئة وحمايتها.