تقدم عضو مجلس النواب محمد عبدالله زين الدين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، باستدعاء الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، للرد على المتحدث الإعلامى للوزارة، بعد تأكيد الأخير على أن امتحان الكيمياء جاء مطابقا للمواصفات التي حددتها الوزارة.
تحرك من "النواب" بعد تصريحات متحدث التعليم حول امتحان الكيمياء
ووصف عضو مجلس النواب، تصريحات المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتى رد فيها على شكاوى طلاب الثانوية العامة من صعوبة امتحان الكيمياء بأنها مستفزة وغير حقيقية؛ خاصة أن الغالبية العظمى من طلاب الثانوية العامة اشتكوا من صعوبة امتحان الكيمياء.
وأكد النائب في طلبه على ضرورة قيام لجنة فنية متخصصة في الكيمياء من أساتذة الجامعات لمراجعة الصياغة العلمية لأسئلة امتحان الكيمياء ليحصل كل طالب على حقه كاملا.
وأضاف عضو مجلس النواب أنه لم يتم الانسياق وراء الشكاوى الواردة من مواقع التواصل الاجتماعي لأنها قد تبالغ أحيانا في توصيف الحالة كما ادعى المتحدث الإعلامى لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لأن واقع الأمر يؤكد وجود صعوبة كبيرة في امتحان مادة الكيمياء وأغلب الطلاب والطالبات خرجوا وهم يبكون من لجان الامتحانات.
وطالب النائب الدكتور رضا حجازى منع متحدثه الإعلامى من الحديث في مثل هذه الملفات الجماهيرية لأنه استفز الملايين من المصريين بحديثه الذي يحاول فيه الدفاع عن الوزارة وتجميل صورتها أمام الرأى العام ولكنه فشل ولم يحقق هدفه في قضية حسمها الآلاف من طالبات وطلاب الثانوية العامة.
وتجدر الإشارة إلى أن شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، قال في تصريحات إعلامية أمس، إن وزارة التربية والتعليم تلقت بعض الشكاوى بشأن ما يثار حول صعوبة امتحان الكيمياء بالثانوية العامة، وحرص الوزير على إثر ذلك على إصدار بيان لطمأنة الطلاب، مؤكدا خلاله على أن أي طالب له الحق في الحصول على درجات تعادل اجتهاده في الامتحانات، موضحًا أن وزارة التربية والتعليم حرصت في الفترة السابقة على توضيح طبيعة الامتحانات، بأنها ستكون ثابتة وواضحة، وبها تقسيمات للطلاب المتميزين ومتوسطي المستوى وغيرهم.