بدأت وزارة التربية والتعليم في مصر حملة لمواجهة مجموعة من المجهولين، الذين استغلوا منصات التواصل الاجتماعي؛ لنشر تسريبات لامتحانات الثانوية العامة، ولكنهم لم يتوقفوا عند هذا الحد، فبعد انتهاء الامتحانات وظهور نتائجها زعمت بعض الصفحات على "فيسبوك" أنها تستطيع تغيير درجات ومجاميع الطلاب داخل نظام التقدير بالمدارس؛ مما جذب آلاف من الطلاب الراغبين في رفع مستواهم للحصول على كليات المستقبل.
وأصدرت الوزارة بيانا رسميا حذرت فيه طلاب الثانوية العامة من الانسياق خلف بعض المنشورات المغرضة التي تزعم إمكانية تعديل درجاتهم في الامتحانات لعام 2023 مقابل مبالغ مالية أو وسائل أخرى، وأكدت أن هذه المنشورات عارية عن الصحة وتستهدف النيل من مصداقية النظام التعليمي وإثارة البلبلة والقلق بين الطلاب وأولياء أمورهم.
وحسب قانون العقوبات المصري، فإن نشر الأخبار الكاذبة والشائعات يعتبر جريمة يعاقب عليها بالحبس والغرامة، وتختلف العقوبة حسب طريقة النشر والغرض منه والضرر الناجم عنه.