توقع أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، انخفاض أسعار الأجهزة الكهربائية، خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع انضمام مصر لمجموعة البريكس في الأول من يناير 2024.
انضمت مصر و5 دول أخرى إلى "بريكس" وهو أحد أقوى التكتلات الاقتصادية في العالم، حيث تشكل دول المجموعة نحو 40% من مساحة العالم، وتضم أكبر 5 دول مساحة وأكثرها كثافة سكانية، وتهدف "بريكس" إلى أن تصبح قوة اقتصادية عالمية.
وقال أشرف هلال، في تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أونلاين"، إن المصانع تستورد مستلزمات الإنتاج من الصين، في الوقت الحالي بالدولار، ومع تفعيل العضوية في البريكس سيكون التعامل بالعملة المحلية، الأمر الذي سيؤدي إلى انفراجة كبيرة في توفير المواد اللازمة لتصنيع الأجهزة.
وأضاف رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، أن التجار يعانون من ارتفاع الأسعار، فهناك ركود في حركة البيع بالأسواق، ويرجع ذلك إلى صعوبة استيراد مستلزمات الإنتاج في الوقت الحالي بسبب أزمة الدولار.
وتابع أشرف هلال، أنه يتمنى أن تنخفض الأسعار خلال الفترة المقبلة، مقترحًا أن يتم تصنيع مستلزمات الإنتاج بمصر بدلًا من استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة.
وأشاد رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، بالحوافز التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشروعات الصناعية، وعلى رأسها الإعفاء من الضرائب، مؤكدًا أن هذه القرارات ستؤدي إلى تعميق التصنيع المحلي.
وكان الرئيس السيسي، قد أصدر حزمة من الحوافز، للقطاع الصناعي وهي كالتالي:
1- الإعفاء من كل أنواع الضرائب، عدا ضريبة القيمة المضافة، حتى 5 سنوات، للمشروعات الصناعية التي تستهدف صناعات استراتيجية، بهدف تعميق الصناعة الوطنية، ويُصدر مجلس الوزراء قراراً تفصيلياً بتعريف هذه الصناعات، بشرط تنفيذ وتشغيل المشروعات طبقاً لحجمها في مدة أقصاها 3 سنوات.
2- إمكانية مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدد من هذه الصناعات، بشرط تحقيقها مستهدفات محددة، وفقاً لحجم الاستثمار الخارجي والضوابط التي يحددها مجلس الوزراء.
3- إمكانية استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى 50%، بشرط تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة له.
4- التوسع فى منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي.