الكلى من الأعضاء الحيوية الهامة في الجسم لأنها تعمل على ترشيح الدم، وإزالة النفايات عبر البول، وإنتاج الهرمونات، وموازنة المعادن، والحفاظ على توازن السوائل، لذا يجب الحفاظ على سلامتها وتجنب الإفراط في الطعام الذي قد يضر بها مثل الطماطم، تابع المقال التالي لمعرفة اضرار الطماطم
على الكلى عند مرضى الكلى عن الإفراط في تناولها.
تجنب أو الحد من بعض الأطعمة مثل الطماطم في نظامك الغذائي قد يساعد على تقليل تراكم مخلفات الدم، وتحسين وظائف الكلى ومنع حدوث المزيد من الضرر.
اضرار الطماطم على الكلى تتمثل في أنها ثمرة عالية في محتوى البوتاسيوم، لذا قد لا تتناسب مع النظام الغذائي المناسب لصحة الكلى، فكوب واحد من صلصة الطماطم يمكن أن يحتوي على 900 ملجم من البوتاسيوم، وهي كمية مرتفعة جدًا إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في الكلى.
في المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، لا تستطيع الكلى إزالة الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور بشكل كافٍ، ونتيجة لذلك هم أكثر عرضة لارتفاع مستويات الدم من هذه المعادن.
العلاقة بين النظام الغذائي وأمراض الكلى القيود الغذائية تختلف تبعا للمرحلة من أمراض الكلى، على سبيل المثال الأشخاص في المراحل المبكرة من مرض الكلى المزمن، يكون لديهم قيود غذائية مختلفة عن أولئك الذين يعانون من مرحلة متأخرة من مرض الكلى، أو الفشل الكلوي.
أولئك الذين يعانون من مرحلة متأخرة من مرض الكلى والذين يحتاجون إلى غسيل الكلى، سيكون لديهم أيضا قيود غذائية مختلفة، وغسيل الكلى Dialysis هو نوع من العلاج الذي يزيل المياه الزائدة وفضلات الدم. يحتاج أغلبية المرضى في المراحل المتأخرة من مرض الكلى إلى اتباع نظام غذائي ملائم للكلية، لتجنب تراكم بعض المواد الكيميائية أو المغذيات في الدم. عادة ما يتضمن النظام الغذائي الصديق للكلى أو “الحمية الكلوية” التالي:
الحد من الصوديوم والبوتاسيوم إلى 2000 ملغ في اليوم والحد من الفوسفور إلى 1000 ملغ في اليوم. قد تعاني الكلى المتضررة من مشكلة في تصفية النفايات في عملية التمثيل الغذائي للبروتين، لذلك قد يحتاج الأفراد المصابون بأمراض الكلى المزمنة في المراحل 1-4 إلى الحد من كمية البروتين في وجباتهم الغذائية. وعلى العكس؛ المرضى في مرحلة متأخرة الذين يخضعون لغسيل الكلى لديهم متطلبات مرتفعة من البروتين.
أطعمة يجب تجنب الإفراط فيها في أمراض الكلى في حالة أمراض الكلى، فإن الحد من تناول البوتاسيوم والفوسفور والصوديوم يمكن أن يكون جانباً مهماً من جوانب إدارة هذا المرض، وتشمل بعض الأطعمة التي يجب الحد منها:
المياه الغازية وخاصًة السمراء نتيجة إضافة الفسفور. الأفوكادو نتيجة لإحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم. الأطعمة المعلبة نتيجة إرتفاع نسبة البوتاسيوم.
خبز القمح الكامل نتيجة محتواه من الصوديوم والفسفور. الأرز البني نتيجة محتواه من الصوديوم والفسفور.
الموز المعروف بمحتواه الغني بالبوتاسيوم. منتجات الألبان تحتوي على كميات عالية من الفوسفور والبوتاسيوم والبروتين ويجب أن تكون محدودة في النظام الغذائي الكلوي.
البرتقال وعصير البرتقال الغنيان بالبوتاسيوم.
اللحوم المصنعة تحتوي على نسبة عالية من الملح والبروتين وينبغي تناولها باعتدال في النظام الغذائي الكلوي. المخللات نتيجة إرتفاع نسبة الصوديوم.
المشمش نتيجة إرتفاع نسبة البوتاسيوم.
البطاطس والبطاطا الحلوة هي خضروات عالية البوتاسيوم، ولكن يمكن للغلي أو الطهي تقليل البوتاسيوم بنسبة 50٪ تقريبًا.
الوجبات الجاهزة والمحضّرة مُسبقًا هي مواد معالجة عالية يمكن أن تحتوي على كميات كبيرة جدًا من الصوديوم وتفتقر إلى المغذيات.
تمتلئ الخضروات الورقية الخضراء مثل السلق والسبانخ والبنجر بالبوتاسيوم، خاصة عندما يتم طهيها.
محتوى البوتاسيوم من الفواكه المجففة، بما في ذلك التمور والبرقوق والزبيب مرتفع للغاية وينبغي تجنبه في النظام الغذائي الكلوي.