استعرض تقرير لبرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المُذاع على شاشة «قناة cbc»، ذكريات المصريين مع تنسيق الثانوية العامة والتعب في اختيار الرغبات، وذلك وقت أن كان التنسيق ورقيًا.
«التنسيق هيوديك حتة تانية خالص»
ووفقًا للتقرير الذي التقى عددًا كبيرًا من المارة بالشارع المصري، فإنَّ أغلب الآراء مالت تجاه دخولها كلية أو تخصصًا جامعيًا لا يتوافق مع ميولها ولكن لعب التنسيق الدور الأكبر في الاختيار، ليؤكد أحدهم: «حصلت على حوالي 79%، وهو مجموع لم يؤهلني وقتها للالتحاق بأي كلية»، فيما قال آخر: التنسيق ذكرياتي عنه «وقتها اتقال إنه المكان اللي بيوديك حتة تانية خالص مش بتاعتك.. بتبقى فاكر رايح حاجة كويسة لكن اللي بيحصل حاجة تانية خالص غير أحلامك».
«كان يوم زي أي يوم عادي»
وتابع التقرير استعراض الآراء عن ذكرياتهم مع مكتب التنسيق: «كان يوم زي أي يوم تاني عادي.. طلعت وقدمت على الكلية والحمد لله»، وأخرى أكدت: «الحمد لله دخلت الكلية اللي كنت عايزاها»، وآخر فيرى أنه «في الآخر دخلت جامعة خاصة.. جالي حقوق لكني قدمت كلية هندسة بجامعة خاصة»، وهو ما أيده آخرون: «للأسف التنسيق بتاعي ماكانش قد كده.. وماودانيش المكان اللي أنا عايزاه»، «دخلت الكلية اللي جابها لي التنسيق مش اللي حاببها»، «دخلت حاسبات لكن التنسيق وقتها جاب لي هندسة»، «كان نفسي أدخل هندسة ودخلت تجارة»، «لا، مادخلتش الكلية اللي بحبها.. ماكنتش عايز لا طب ولا هندسة».