يواجه بعض أولياء الأمور الصعوبات تجاه الطفل الرافض للذهاب إلى المدرسة، خاصة فى السنة الأولى من الدراسة، حيث يعبر الطفل عن رفضه بالبكاء والصراخ ورفض ارتداء الزى المدرسى، حتى أن بعض الأمهات يفشلن فى
إن بعض الأطفال يعانون من رهاب المدرسة أو كما يطلق عليه حديثاً قلق الانفصال، ويشعر الطفل ببعض الأعراض مثل :
- آلام في المعدة .
-غثيان وقيء.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- أحيانا دوخة وإغماء
وأعراض أخرى حتى يمكن أن يخيل للوالدين أن أسبابها عضوية، ولكنها فى الأساس أساسها نفسى، ويعود لأسباب مختلفة منها :مواجهة هذه المشكلة، ويؤجلن ذهابه إلى المدرسة لبضعة أيام.
- آلام في المعدة .
-غثيان وقيء.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- أحيانا دوخة وإغماء
وأعراض أخرى حتى يمكن أن يخيل للوالدين أن أسبابها عضوية، ولكنها فى الأساس أساسها نفسى، ويعود لأسباب مختلفة منها :
- يشعر الطفل بالأعراض السابق، لاعتقاده أن ذهابه للمدرسة بداية الانفصال عن والديه أو الأشخاص المرتبط بهم.
- أو الاعتقاد بأن والديه سيتركانه فى هذا المكان، دون أن يعودا لأخذه مرة أخرى، أو خلال غيابه تحدث مصيبة ما للأب والأم أو أحدهما يموت.
- يشعر الطفل بالقلق، خوفاً من وقوع مصيبة تفصل بينه وبين والديه سواء تحدث له أو لهم.
وأضاف: وللأسباب السابقة، بدأ الطفل برفض الذهاب للمدرسة خوفاً من حدوث الانفصال، حتى أنه من شدة خوفه يرفض أن ينام بمفرده، وأحياناً يرى كوابيس متكررة عن انفصاله عن والديه، بالإضافة لظهور أعراض جسمانية مثل الصداع والقيء وآلام البطن خلال أيام الدراسة.
وأشار اخصائى الصحة النفسية، إلى أنه عند إجبار الوالدين للطفل على الذهاب إلى المدرسة، يبدأ الطفل فى الرفض بالصراخ والبكاء، دون أن يبحثا عن سبب وكيفية التعامل معه بطريقة صحية.
يبدأ علاج خوف الطفل من المدرسة، قبل حدوث المشكلة بالتعرف على مراحل النمو النفسي للطفل واحتياجه في كل مرحلة لينمو في أمان دون إهمال واستقلالية دون اعتماد على أحد، وهذا يعود إلى تربية الأسرة للطفل.