قال الفنان أحمد فاروق الفيشاوي، إن وجه شبه والعلاقة القوية التي كانت تربطه بوالده الراحل فاروق الفيشاوي؛ لم تمنع من بعض الاختلافات لا سيما فيما يتعلق بالجوانب والانتماءات السياسية.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «ع المسرح» المذاع عبر شاشة القناة «الأولى» بالتلفزيون المصري، مساء الإثنين، إنه «ساداتي جدًا» في إشارة إلى لحبه للرئيس الراحل محمد أنور السادات، متابعا: «إحنا كنا مختلفين تماما سياسيا على أخر الخط، أنا (ساداتي) جدًا وانتخبت الرئيس السيسي».
وعلى صعيد أخر، أوضح أنه يلجأ في بعض الأحيان إلى ارتداء أقنعة لمواجهة المواقف الطارئة التي يواجهها في حياته لا سيما بأوقات الغضب، قائلا إنه يضطر أحيانًا إلى اصطناع الابتسامة أثناء التقاط الصور مع الجمهور في الأماكن العامة، حتى لو لم يكن في مزاج جيد تجنبا للاحراج.
وأضاف أنه يلجأ أيضًا إلى قناع «الوش الخشب» بالامتناع التام عن الحديث في بعض الأحيان، لا سيما في أوقات الخصام مع سواء مع أصدقائه أو زوجاته في السابق.
وأوضح أنه كان شخصًا عصبيًا جدًا في الماضي حتى زواجه الثالث، مضيفا أنه أصبح أكثر حرية وسعادة بعد انفصاله ويشعر الآن بالراحة والاستقرار مع أولاده.
كنت سلفي؛ ثم صوفي، وكنت إخوان، وعمي كان عضو "تكفير وهجرة" ولكنه تاب. عشت هذه التناقضات.. وأرجع في رأيي طالما اكتشفت إنه غلط.
واتعلمت أهمية "الحب والسلام" ومازلت في رحلة البحث.