أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وحرص الرئيس السيسي على وقوف عدد من أبناء الشهداء بجانبه وأدوا الصلاة معه.
كما أدى الصلاة إلى جانب الرئيس السيسي، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وكانت شعائر صلاة عيد الفطر قد بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ حجاج الهنداوي، ثم ردد الحاضرون تكبيرات العيد.
وعقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، ألقى خطيب المسجد خطبة العيد، حيث أكد فيها أهمية الاستمرار في الطاعة والعبادة والمداومة عليهما، والاستقامة بعد الطاعة حيث أن الاستقامة تعطي العبد نفحة جودية ومنحة ربانية.
ودعا الله أن يجعله عيد سرور وفرح على الكون كله والإنسانية جمعاء وعلى مصر وقادتها وعلمائها، وعلى زعيم أمتنا وقائد نهضتنا، سائلا المولى عز وجل أن يوفقه بتوفيقه ويؤيده بتأييده وأن يكون له نصيرا في حله وترحاله.
وفي لفتة إنسانية معتادة صافح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء مغادرته مسجد مصر الكبير، أبناء الشهداء الذين حرصوا على السير بجانبه عقب انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك.