قالت الفنانة الراحلة مها أبو عوف في حوار تليفزيونى لها: أنا عشت في فيلا مسكونة والفيلا دي كانت بتاعت سلفادور شيكوريل صاحب محلات شوكوريل وهو مات مقتولًا داخل الفيلا، وأبويا في الوقت ده كان في مجلس الفنون وسور مجلس الفنون هو نفس سور الفيلا ووالدتي اتحايلت على أبويا عشان يجيب الفيلا واستلمنها وكانت متسلسلة ومتشمعة.
وتابعت تابعت مها أبو عوف: أبويا كان بيسافر كتير لأنه كان في الجيش، وبدأت والدتي في سماع أصوات غريبة مثل أنفاس وناس بتمشي من داخل الغرف، ووالدتي استدعت جدتي وهي تركية الأصل للفيلا، وأكدت سماع الأصوات ذاتها.
وواصلت مها أبو عوف: استدعينا شيخ وقسيس وحاخام لقراءة بعض من نصوص الكتب السماوية داخل الفيلا، وأخبرنا الأول أن تلك الأرواح مرتبطة بالمنزل، وفي حالة خروجهم من الممكن أن يتحولوا لمؤذيين، الأمر الذي جعلنا تتقبل العيش مع الأرواح في سلام .
كما روت الراحلة مها أبو عوف آخر حدث للفنانة يسرا داخل فيلا سلفادور شيكوريل قائلة: الفنانة يسرا رأت تلك الروح خلال قضائها ليلة في الفيلا ونطت بقميص النوم من البلكونة وقالتلي مش هجيلك تاني أبدا .