لايزال الحزن يخيم على مدينة بورسعيد شمال مصر، بعد الحادث المأساوي الذي وقع أمس الاثنين، حيث دهس طالب يقود سيارته بسرعة جنونية 4 أفراد بينهم سيدة ما تسبب في مصرعهم جميعاً.
فقد فوجئ المارة بشارع 23 ديسمبر في حي الزهور ببورسعيد بسيارة طائشة تسير بسرعة قصوى لتدهس 3 طلاب صودف وقوفهم أمام كلية العلوم وسيدة أخرى، فيما فر قائدها.
رعونة واستهتار
في حين أوضح عبد الله البلتاجي، محامي ضحايا حادث الدهس ببورسعيد، أن أسر القتلى تواصلوا معه من أجل أن يتولى القضية واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتهم، مؤكدا أنه على الفور وافق خاصة وأن الشباب الثلاثة معروفين بالأخلاق الحميدة.
كما أشار إلى أن الحادث وقع عندما خرج الطلاب الثلاثة عقِب انتهاء يومهم التعليمي بالكلية للوقوف أعلى الرصيف في مكان انتظار المواصلات، موضحا أن المتهم كان يقود السيارة برعونة واستهتار كبير خاصة وأن الفيديو الذي وثقته كاميرات المراقبة أبين أنه كان يقود بسرعة كبيرة تجاوزت الـ 160 كليو/ ساعة، في منطقة سكنية.
وأوضح أن المتهم كان يحاول إيقاف السيارة بشكل مفاجئ من أجل عمل حركات دائرية وغيرها لكنه أخفق في ذلك ودهس الطلاب فضلا عن سيدة مسنة
والد أحد الضحايا أصيب بشلل
إلى ذلك أكد أن أسر المجني عليهم في حالة سيئة للغاية، بينما أصيب والد أحد الضحايا بشلل عقب معرفته بوفاة نجله،.
ولفت إلى أن نجحت في القبض على المتهم للتحقيق معه وكذلك خضوعه لتحليل المخدرات.
كما كشف أن هذه ليست السابقة الأولى للمتهم، فقد اصطدم قبل عام بسيارته في أحد معارض السيارات وتسبب في تدمير عدد منها، حسب ما نقل موقع "القاهرة24".
وكانت تلك الحادثة شغلت الشارع المصري خلال الساعات الماضية، وسط مطالبات بمحاسبة الجاني على تهوره.