ذكرت التحقيقات في واقعة حبيبة الشماع، أن سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع، سبق وأن تقدمت سيدة ضده بشكوى لشركة أوبر، تتهمه فيها بالتحرش بها، وملامسة أجزاء حساسة من جسدها.
قالت السيدة المجني عليها: اللي حصل إني طلبت أوبر عشان أروح مشوار، وجالي السواق اللي اسمه محمود هاشم، وتصرفاته كانت غريبة، وكانت مريبة، وأنا كنت خايفة منه طول الوقت.
وأضاف الشاكية: سائق أوبر كان بيلمس إيدي خلال الرحلة أكتر من مرة، وكان بيحاول يقرب مني كذا مرة، ووأنا باخد باقي فلوس الأجرة من صحابي مد إیده أكن بياخد فلوس، وحط إيده على حتة حساسة من جسمي.
س: ما صلة المتهم محمود هاشم بـ أوبر تكنولوجيز إيجيبت؟
ج: هو أحد عملائها وزبائنها في استخدام التطبيق.
والدة حبيبة الشماع فتاة الشروق بالتحقيقات: بنتي كلمتني وقالتلي سواق أوبر اللي راكبة معاه شكله مريب| انفراد
س: منذ متى وهو يعمل لدى الشركة؟
ج: بالرجوع إلى سجلات الشركة بعد حدوث الواقعة محل التحقيق وعلم الشركة به عن طريق وسائل الإعلام، بحث الفنيون المختصون بالشركة بيانات السائق محمود هاشم محمود عبد المعطي، وأسفر البحث في بياناته عن أن المذكور كان سبق وسجل نفسه لدى الشركة واستخدم تطبيق الشركة لفترة، ونظرا لهبوط درجات تقييمه فتم إيقاف استخدامه لتطبيق الشركة، وقد تبين من الفحص والبحث بعد الواقعة أن المذكور تمكن من التحايل على نظام التسجيل لدى الشركة حتى يمكن نفسه من إعادة استخدام التطبيق، فأدخل رخصة قيادة وصحيفة حالة جنائية تبين أنهما يحملان رقما قوميا مغايرًا للرقم القومي الثابت على رخصة القيادة وصحيفة الحالة الجنائية التي قد سبق وقدمهما في المرة السابقة خلال تسجيله لاستخدام التطبيق، ولا أعلم أيهما هو الصحيح، وطلب من النيابة العامة الاستعلام والتحقيق في هذا البيان.
س: كيف اكتشفت الشركة ذلك؟
ج: من خلال البحث برقم هاتفه، تبين أنه سبق استخدام ذلك الهاتف على الحساب السابق المغلق، وبذلك توصل الفنيون إلى أن المذكور عنده بيانات مختلفة على كل من الحسابين.