حرص الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على التعليق على واقعة تدريس إحدى المدارس الدولية، بمنطقة التجمع الخامس للمواد تخالف أخلاقيات المجتمع، وتروج للشذوذ الجنسي، وهو ما استنكره جملةً وتفصيلًا.
وردًا على بعض المروجين لفكرة أن المدارس الدولية غير خاضعة للوزارة، قال "حجازي" خلال تصريحات صحفية، إنه لا توجد مدرسة في مصر لا تخضع لوزارة التربية والتعليم، أو خارج الرقابة، وأن الوزارة مسئولة بالتدخل في كافة ما يدرسه الطلاب في كافة المدارس.
وأشار وزير التعليم، إلى أن ما يقدم للطلاب ويدرس في المناهج ضمن منظومة التعليم المصري أمن قومي فلا توجد مدرسة في مصر إلا وتراقبها وزارة التربية والتعليم وتراقب أمنها المعلوماتي المرتبط بالمحتوى المعرفي وما يلقن للطلاب، مؤكدًا أنه سيتم التحقيق فيما نشر حول إحدى المدارس، وهناك لجنة ستراجع المناهج المدروسة لهؤلاء الطلاب.
وفي وقت سابق، وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فور انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، بتشكيل لجنة من التعليم الدولي وقيادات الوزارة وإرسالها لإحدى المدارس التي تروج لقيم مرفوضة في الشارع المصري، وذلك للوقوف على الموقف واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة على الفور في حال ثبوت المخالفات التي تم تداولها، وذلك في إطار ما تم تداوله حول قيام إحدى المدارس الدولية بالترويج لقيم وأخلاقيات مرفوضة في المجتمع المصري.
وأكدت وزارة التربية والتعليم رفضها التام لقيام أي مدرسة على أرض مصر، بالترويج أو تدريس مواد دراسية تخالف ثوابت الغريزة الإنسانية والعقائد السماوية والأخلاقيات والقيم التي يقوم عليها المجتمع المصري، مشددة على أن تنشئة أبنائها الطلاب تنشئة سليمة أحد أهم أولوياتها تبذل في إطارها كافة الجهود إيمانا منها بدورها في صناعة أجيال المستقبل التي تحمل على عاتقها أمن وسلامة المجتمع.