أميرة طلبة أحد ضحايا سفاح التجمع |
كشف مصدر تفاصيل جديدة في واقعة سفاح التجمع، والتي لا تزال التحقيقات بها تكشف كل يوم مفاجآت صادمة، مشيرا إلى أن زوج الضحية الثانية والتي تدعي أميرة طلبة، أصيب بصدمة كبيرة، وانهار أمام جهات التحقيق.
وكشفت أوراق القضية والتي حصل عليها القاهرة 24، أن الزوج يدعي إسلام جلال عبد العاطي، وقد حضر أمام جهات التحقيق، رفقة والدة المتوفية أميرة أشرف عبد الله عبد الله طلبة، وتدعى زينب محمد فؤاد عبد الجابر، وشقيقها محمد، وذلك للإدلاءبشهادتهم في واقعة سفاح التجمع، واشتبهوا جميعا في مقتل السيدة، وأكدت الأم أنها ناظرت جثة ابنتها وتأكدت من هويتها.
وفي بداية أقواله قال زوج السيدة، إنه كان يقيم معها بمنطقة العاشر من رمضان، وقد تغيبت عن المنزل، وتم مواجهته باعترافات سفاح التجمع والتي كشفت أن زوجته مارست معه الرذيلة والسادية وتعاطت معه المخدرات، حتى قتلها برباط عنق ومارس معها الرذيلة بعد موتها
وخلال الاستماع للاعترافات بدأت ملامح الزوج تتغير ويظهر عليه الفزع مما يحدث.
وعندما عرضت جهات التحقيق الفيديوهات والمقاطع المصورة على زوج السيدة، انهار من البكاء ووضعه يديه على رأسه قائلا: مش مصدق اللي بشوفه في الفيديوهات، كفاية كده، مؤكدا رغم انهياره أمام الجهات أن الظاهرة في تلك المقاطع هي زوجته
المتوفاة إلى رحمة مولاها، والمعثور عليها ملقاة عارية على محور 30 يونيو بنطاق محافظة بورسعيد.