تأجيل العام الدراسي الجديد 2024 – 2025 يعد من الموضوعات التي شغلت الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية بعد تردد أنباء عن إمكانية تأجيل الدراسة بسبب مرض جدري القرود.
موعد العام الدراسي الجديد 2025
وحسب الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2025 المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فتنطلق الدراسة 21 سبتمبر 2024 بالمدارس، في حين تنطلق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول 11 يناير 2025، لتكون إجازة نصف العام 25 يناير 2025.
وتنطلق الدراسة بالفصل الدراسي الثاني 8 فبراير 2025، و24 مايو 2025 سيكو موعد بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية، وتنطلق امتحانات الدبلومات الفنية 31 مايو 2025، في حين تكون امتحانات الثانوية العامة 14 يونيو 2025.
حقيقة تأجيل العام الدراسي الجديد 2025
وعن حقيقة تأجيل العام الدراسي الجديد 2025، أكدت تقارير أن العام الدراسي الجديد يبدأ يوم 21 سبتمبر 2024، وفقًا للخريطة الزمنية للعام الدراسي المقبل، وما يجري تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تأجيل العام الدراسي الجديد بسبب جدري القرود، لا أساس له من الصحة.
وأكدت التقارير أنه لم يصدر أي قرار من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بهذا الشأن مؤكدة أن الدراسة في موعدها المحدد والمعلن وفقًا للخريطة المعلنة، والوزارة تواصل استعداداتها للعام الدراسي الجديد من صيانة المدارس، ومتابعة طباعة الكتب الدراسية، وتجهيز المدارس، وتنفيذ خطة تخفيض الكثافة في الفصول، واستغلال الفراغات المتاحة واستغلالها كفصول، فضلًا عن تجهيز جداول الحصص الدراسية لجميع المواد الدراسية.
يذكر أن هناك توجيهات باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية والوقائية، حفاظًا على سلامة الطلاب بالمدارس من الأمراض المُعدية ومن بينها جدري القرود، وذلك بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان بالمحافظات والإدارة العامة للتربية البيئية والسكانية والصحية بالوزارة.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد كشفت تفاصيل الإصابة بالمرض وأكدت أنه ينتشر بملامسة الجلد للجلد للأشخاص المصابين أو استخدام ملابسهم وملاءات أسرتهم، مؤكدة أن المرض ينتشر ببطء على خلاف كورونا، مؤكدة وجود لقاحات لعلاج المرض.
وفي هذا الشأن، أكّد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، عدم رصد حالات مصابة بـ "جدري القرود" في مصر.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية إلى أن السلطات المصرية تتخذ الإجراءات الصحية الوقائية، منوهًا بأن هناك إجراءات يجري اتباعها وبروتوكولات لرصد الحالات المصابة القادمة إلى مصر.