تقدم الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال إلى رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم، بشأن النظام الجديد في الثانوية العامة.
نظام جديد يتضمن تغييرات كبيرة
وقال البيلضي: فوجئنا أن وزير التربية والتعليم قد أعلن عن نظام جديد يتضمن تغييرات كبيرة. وجذرية تخص نظام الدراسة والامتحانات في مرحلة الثانوية العامة.
وأضاف: هل من المعقول أن يقوم الوزير بكل هذه التغييرات دون أن يوضح الأسباب أو آراء الخبراء؟، هل من المعقول أن يقرر الوزير كل هذه التغييرات التي تؤثر بشكل مباشر على بناتنا وأبنائنا وعلى قطاع كبير من الأسر المصرية دون أي حوار مع لجنة التعليم في البرلمان المصري؟، هل هناك دراسات تمت قبل إقرار هذه التغييرات أم انها مجرد تغيير من أجل التغيير؟ ام أن الحكومة تتعامل مع بناتنا وأولادنا كفئران التجارب؟.
وتابع: على أي أساس تم إقرار تهميش بعض المواد واستبعادها من درجات المجموع؟!، هل تدرك الوزارة بأنها بذلك تقرر بأن هذه المواد أقل أهمية من غيرها؟! هل يمكن لأي نظام تعليمي يسعى لبناء فكر وتثقيف أجيال مبدعة منفتحة على العلم والتعلّم أن يهمّش هذه المواد ويقلل من أهميتها للمتعلمين؟.
وأضاف: هل يعلم الوزير أن اقتراحات الوزير لتقليل الكثافة بزيادة أعداد الفصول او لتعدد الفترات الدراسية في اليوم الدراسي يتطلب توفير عدد ضخم من المدرسين في الوقت الذي اعلن الوزير ان العجز في اعداد المدرسين يقترب من النصف مليون مدرس؟، من أين سيأتي الوزير بالأعداد الإضافية لسد العجز ؟ ومن أين سيأتي بالموازنة الضرورية لتعيين مدرسين أكفاء ولتوفير مرتبات كريمة للمدرسين الموجودين والذين يتسربون خارج المنظومة الحكومية.
وطالب البياضى، ان يتوقف الوزير عن البدء في أي من هذه التغييرات والرد على هذه الأسئلة بصفة عاجلة واللجوء لحوار مجتمعي حقيقي وحوار برلماني مع لجنة التعليم والإعلان بشفافية وبوضوح عن أسماء الخبراء الذين أقروا هذه التعديلات ووجهة نظرهم.