recent
أخبار ساخنة

أولياء الأمور يطالبون بتغيير مواعيد امتحانات أبريل لتوافقها مع عيد المسيحيين وشم النسيم

الحجم



في الفترة الأخيرة، تصاعدت مطالبات أولياء الأمور بضرورة تعديل مواعيد امتحانات شهر أبريل، نظرًا لتزامنها مع احتفالات عيد المسيحيين وشم النسيم. 


هذا الأمر أثار جدلًا واسعًا بين الأهالي، خاصةً أن بعض الامتحانات ستُعقد خلال أيام تُعتبر عطلات رسمية أو مناسبات دينية مهمة.


وقال أحد أولياء الأمور: "برجاء تعديل موعد امتحانات شهر أبريل، لأن يومي 20 و21 أبريل يتزامنان مع أعياد المسيحيين وشم النسيم، ومن غير المقبول أن يُجبر الطلاب على المذاكرة والامتحان بعد يوم العيد مباشرة، خاصة وأنه يتكرر كل عام وكل فصل دراسي، لدينا فرصة لإقامة الامتحانات من 6 إلى 12 أبريل قبل الأعياد.


أسباب المطالبة بتغيير المواعيد

يرى أولياء الأمور أن عقد الامتحانات في هذه الفترة يمثل ضغطًا نفسيًا واجتماعيًا على الطلاب وأسرهم، للأسباب التالية:

إعلان منتصف المقال

1. التأثير على التركيز والاستعداد: الاحتفالات العائلية والأجواء الاحتفالية قد تؤثر على قدرة الطلاب على الاستذكار والتركيز في دروسهم.

2. عدم القدرة على تحقيق التوازن بين الدراسة والاحتفال: في ظل هذه المناسبات، يجد الطلاب صعوبة في الموازنة بين التحضير للامتحانات والاستمتاع بعطلاتهم الدينية والاجتماعية.

3. مراعاة العدالة بين جميع الطلاب: بعض الطلاب قد يكون لديهم التزامات دينية تمنعهم من الاستعداد الجيد للامتحانات، مما يضعهم في موقف غير متكافئ مع زملائهم.

4. الإجهاد والضغط النفسي: الامتحانات بطبيعتها تُسبب التوتر للطلاب، وإجراؤها خلال فترة الأعياد قد يزيد من هذا التوتر، ما قد يؤثر على أدائهم.


وحتى الآن، لم يتم إصدار قرار رسمي بتعديل المواعيد، لكن هناك توقعات بأن تقوم وزارة التربية والتعليم بمراجعة الجدول بناءً على هذه المطالبات. 


عادةً، تحاول الجهات التعليمية تحقيق التوازن بين الالتزامات الدراسية والاعتبارات المجتمعية، خاصةً إذا كانت هناك حاجة واضحة لإعادة النظر في المواعيد.

google-playkhamsatmostaqltradent